مخطط ملخص مقالة البيولوجيا باك جميع الشعب 2024 2025
في موقع باك نت يسرنا وضع ملخصات للمقالات واليوم سنضع لكم مخطط ملخص مقالة البيولوجيا الخاصة بكل الشعب سواء الأدبية او العلمية او التقنية
الإجابة الصحيحة هي
مخطط ملخص مقالة البيولوجيا باك جميع الشعب 2024 2025
هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية (الكائنات الحية) بنفس طريقة تطبيقه على المادة الجامدة (الفيزياء والكيمياء) ؟
فإن الإجابة عليه تكون في مقالة كالتالي :
الموضوع يدور حول إمكانية أو عدم إمكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية (البيولوجيا) بنفس طريقة المادة الجامدة وفي حل المشكلة نجد
الرأي الأول:
ونتحدث فيه على إستحالة تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية بنفس كيفية المادة الجامدة وذلك لوجود عدة عراقيل تتعلق بطبيعة الموضوع والمنهج ومبدأـ الحتمية
طبيعة موضوع المادة الحية تختلف عن الجامدة فهي تتنفس تتكاثر بالتتاسل تتغذى تنمو تتطور وكل مرحلة تتأثر بالتي قبلها وتؤثر في التي بعدها ومرتبطة ببعضها البعض
هناك عوائق تتعلق بالمنهج التجريبي حيث ان المادة الحية تتميز بالوحدة العضوية حيث ان الجزء لا يعمل الا قي إطار الكل فلا يمكن فصل الجزء عن الكل لملاحظته كما لا يمكن ملاحظته اثناء اداء وظيفته لان المادة الحية تتغير بإستمرار
لا يمكن فصل الجزء عن الكل والتجريب عليه لان ذلك يعني موت الجزء وقصور وظائف الكل كما ان نقل الكائن الحي للمخبر يجعله يضطرب ويفقد حيويته وعفويته
في المادة الجامدة توفر نفس الاسباب في نفس الشروط يؤدي حتما لنفس النتائج اي تخضع للحتمية لكن في المادة الحية اختلاف العضوية من كائن لآخر حسب النمو كما ان التكرار لا يؤدي لنفس النتيجة مثلا حقن فأر بمصل
النقد: رغم الاختلاف في الطبيعة لكن ماهو عائق لا يعني استحالة ايضا حججهم تاريخية تجاوزها الزمن الدليل التطور الطبي
الرأي الثاني:
ونتحدث فيه على نجاح تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية بنفس كيفية المادة الجامدة وذلك لأنه يمكن تجاوز تلك العراقيل خاصة بتطور العلم
المادة الحية من حيث الموضوع تتكون من نفس عناصر المادة الجامدة كالماء والغازات وتخضع لنفس القوانين
التطور العلمي والفيزيائي وما نتج عنه من تطور تكنولوجي ادى لتطوير آلات مكنتنا من ملاحظة العضوية بدقة حتى اثناء اداء الكائن الحي وظيفته
التطور الكيميائي سمح بفصل الجزء والحفاظ عليه حي في وسط ملائم مثل زراعة الاعضاء ومن خلال التخذير اصبح بالامكان التجريب دون فقدان العفوية
باستور استعان بتفسيره للتعفن و بتجربة برنارد على الارانب التي اثبتت امكانية التعميم وبطرق ج.س.مل التلازم في الحضور والتلازم في الغياب لعلاج وباء الجمرة الخبيثة (مع شرح هذه التجارب وربطها بإكتشاف اللقاح)
النقد: رغم ان نجاح التجريب امر لا يمكن انكاره لكن لم يصل لنفس دقة المادة الجامدة الدليل الاخطاء الطبية حاليا
التركيب:
ونتحدث فيه على نجاح التجريب على المادة الحية نجاحا مبهرا وذلك بفضل اخذ المنهج التجريبي والقوانين من الفيزياء والكيمياء مع احتفاظ المادة الحية بخصائصها بل ان نجاح التجريب وصل لدرجة الإستنساخ والإخصاب الصناعي
خاتمة:
اصبح للبيولوجيا مكانا بين العلوم بفضل إخضاعها للمنهج التجريبي الذي يعتبر اكثر المناهج التي ساعدت الانسان في التطور لكن هذا النجاح تجاوز كثيرا الحدود الإنسانية وخاصة الأخلاقية مما يستدعي ضرورة مراقبة الدراسات العلمية على المادة الحية أخلاقيا وهذه هي وظيفة الفلسفة من خلال فرع البيوإيطيقا
