مفهوم اليخضور دور اليخضور في عملية التركيب الضوئي أولى ثانوي
. ملخص درس اليخضور في التركيب الضوئي للسنة الأولى ثانوي علوم طبيعية
مرحباً بكم طلابنا الاعزاء في موقع ((باك نت))التعليمي لجميع مراحل التعليم العالي و bac 2025 + BEM والابتدائي يسرنا أن نطرح لكم في موضوعنا إجابة السؤال وشرح مبسط يساعد على الفهم والحفظ بمنهجية التعليم الحديث كما نقدم لكم الأن ما يلي ..مفهوم اليخضور دور اليخضور في عملية التركيب الضوئي أولى ثانوي
الجواب وهو كالتالي
دور اليخضور في عملية التركيب الضوئي:
1. ما هو اليخضور؟
اليخضور، أو الكلوروفيل، هو صبغة نباتية توجد في البلاستيدات الخضراء او ما تسمى أيضا بالصانعات الخضراء، داخل خلايا النباتات والطحالب. وهو العنصر الأساسي الذي يمنح النباتات لونها الأخضر، ويؤدي دورًا محوريًا و مهما جدا في عملية التركيب الضوئي من خلال امتصاص الطاقة الضوئية من أشعة الشمس وتحويلها إلى طاقة كيميائية.
2. طيف امتصاص اليخضور الخام:
يتكون الضوء الأبيض من طيف واسع من الأشعة الضوئية، والذي ينقسم إلى سبعة ألوان أساسية:
البنفسجي، النيلي، الأزرق، الأخضر، الأصفر، البرتقالي، الأحمر.
الأشعة الأكثر امتصاصًا من قبل اليخضور:
اليخضور يمتص بشكل أساسي الأشعة الطرفية من الطيف المرئي، وهي:
-الأشعة البنفسجية والزرقاء (ذات الطول الموجي القصير).
-الأشعة الحمراء (ذات الطول الموجي الطويل).
هذه الأشعة هي الأكثر نجاعة في توفير الطاقة اللازمة لإتمام عملية التركيب الضوئي.
الأشعة الأقل امتصاصًا:
الأشعة الصفراء والبرتقالية تُمتص بدرجة أقل من قبل اليخضور.
الأشعة غير الممتصة:
الشعاع الأخضر لا يُمتص تقريبًا، بل يُعكس، وهذا هو السبب في أن النباتات تظهر باللون الأخضر.
3. دور اليخضور كلاقط للطاقة الضوئية
امتصاص الطاقة الضوئية:
اليخضور يعمل كـ"لاقط للطاقة الضوئية"، حيث يمتص الأشعة الضوئية التي تحتوي التي تكون أكثر نجاعة لتحفيز التفاعلات الكيميائية اللازمة لعملية التركيب الضوئي.
تحويل الطاقة الضوئية إلى كيميائية:
الطاقة التي يتم امتصاصها من الأشعة البنفسجية والزرقاء والحمراء تعتبر طاقة ضوئية يتم تحويلها إلى طاقة كيميائية كامنة في روابط المواد العضوية الناتجة كالجلوكوز
خلاصة
اليخضور هو العنصر الأساسي في امتصاص الطاقة الضوئية اللازمة لعملية التركيب الضوئي. يعمل بشكل أكثر كفاءة و نجاعة عند امتصاص الأشعة البنفسجية والزرقاء والحمراء، حيث تساهم هذه الأشعة في توليد الطاقة الكيميائية التي تستخدمها النباتات لإنتاج الغذاء. أما الأشعة الخضراء فتُعكس، ما يعطي النباتات لونها المميز.
