نموذج تطبيقي تحليل نص الرغبة والابتهاج ديكارت أولى باك 2024 2025
.منهجية تحليل نص ديكارت الرغبة والابتهاج الرغبة والسعادة ديكارت أولى ثانوي
مرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا التعليمي (( باك نت ))يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من الحلول وملخصات النصوص والدروس الفلسفية وجميع المناهج التعليمية باك 2024 2025 كما سنطرح لكم الان إجابة السؤال ألذي يقول...نموذج تطبيقي تحليل نص الرغبة والابتهاج ديكارت أولى باك 2024 2025
الجواب هو كالتالي.
- نص الرغبة والابتهاج: ديكارت:
- الاشكال الذي يعالجه النص:
هل الرغبة واحدة أم متعددة؟ ما هي أعلى وأسمى الرغبات؟ وأي الرغبات يمكن أن يحقق السعادة لدى الانسان؟
- وحدات النص:
1- تتعدد الرغبات بتعدد مواضيعها واعتبار رغبة الحب المتولدة عن الاحساس بالبهجة أقواها وأسماها.
2- يعتبر التمتع بما هو مبهج اعظم الخيرات لدى الانسان، لذا يسعى اليه الانسان ويرغب فيه بشدة لأنه أقوى أنواع الابتهاج والمتمثل في نوع من الكمالات الذي هو حب شخص ما نجد فيه ذاتنا الأخرى.
3- الشعور بالبهجة انطلاقا من الميل نحو شخص ما نتاج رغبة تسمى الحب.
- أطروحة النص:
تتعدد الرغبات بتعدد المواضيع والغايات، وتتراسب حسب قوة البهجة التي تحققها معتبا الحب أسمى الرغبات وأسمى الخيرات وبالتالي البهجة والرغبة المترتبة عن حب شخص ما هو السعادة.
- البنية المفاهمية للنص:
الخير: قيمة أخلاقية سامية تقديرية تتأرجح بين الذاتية والموضوعية والمقصود به في النص الشعور المترتب عن أسمى أنواع المتعة واللذة والتي تصل الى مرتبة البهجة.
الحب: هو حالة عاطفية نفسية ناتجة عن الاحساس بالبهجة والسعادة وهو أقوى انفعالات البهجة حسب ديكارت.
- البنية الحجاجية للنص:
-أسلوب التقسيم: قسم الرغبات الى أنواع وقسم الانفعالات حسب الرغبات الى حب وكراهية، وقسم الرغبات أيضا حسب مصدرها الذي يولدها الذي هو البهجة والنفور...
- التوضيح: وضح تعدد الرغبات بتعدد الموضوعات وميزها عن بعضها حسب الانفعالات التي تنتجها كما وضح تراتبية الشهوات الناتجة عن المتعة واللذة وجعل أسماها ينتج عن البهجة.
- التركيب: ما قسمه من رغبات وانفعالات ومشاعر يعود فيجمعه في الأخير في فكرة واحدة قائلا" وهذا الميل، أو هذه الرغبة التي تولد هكذا من الاحساس بالبهجة تسمى عادة الحب".الأولى باك:
-الرغبة والسعادة:
خاتمة نص ديكارت
استنتاج تركيبي:
في الوقت الذي يرى ديكارت أن الرغبات متعددة ومختلفة بتعدد واختلاف المواضيع المرغوب فيها ومتنوعة بقدر أنواع الحب والكراهية ومتراتبة حسب قوة البهجة والنفور المولدة لها وأن أقواها وأسماها مشاعر الحب المترتبة عن البهجة. وهو بذلك يقرن السعادة لأعلى وأقوى أنواع الرغبات المترتبة عن أقوى وأسمى أنواع البهجة. يرى ابن مسكويه أن السعادة أو الكمال لا يتحقق باشباع الرغبات التي لا تخضع لتحكيم العقل ولا تقترن بالقيم الأخلاقية السامية التي تضع الانسان في المرتبة التي يستحقها وهي سيادة النفس الشريفة التي تنعت بالنفس الكريمة.
