ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ
ملخص نص ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ
ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ
أهلاً بكم طلابنا الاعزاء في موقع باك نت الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة يسرنا بزيارتكم أن نقدم حل وملخصات مناهج التعليم الحديث بمنهجية صحيحة ونموذجية بقلم افضل معلمين وخريجي الجامعات كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات في مقالا نا هذا إجابة السؤال القائل... ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻬﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ( ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ) ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻭﻣﻜﺎﻧﻪ . ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﻣﺤﻴﻄﺔ ﺗﺆﺛّﺮ ﺳﻠﺒﺎً ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﻢ - ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ - ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .
ﻭﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺮﺍﻩ ﻓﺮﺩ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺎ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻗﺪ ﻳﺮﺍﻩ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً . ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ . ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ . ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮّﻣﺎﺕ ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﺒﺎﺣﺎ . ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﻴّﺮ ﺗﺒﻌﺎً ﻟﺘﻐﻴّﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ .
ﺇﺫﻥ ، ﻫﻲ ﺛﻼﺛﻴﺔ " ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ " ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜّﻢ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ ﻭﻣﻌﺎﺭﻓﻪ . ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻭﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ، ﻓﺈﻥّ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ .
ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻭﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﻴﻦ " ﺍﻷﻧﺎ " ﻭ " ﺍﻵﺧﺮ ." ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻻﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺗﻨﺎﻗﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ " ﺍﻷﻧﺎ " ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ " ﺍﻵﺧﺮ ."
ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺎﻛﻠﺘﻴﻦ : ﺇﻣﺎ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ، ﻓﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩﻩ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻜّﻢ ﺑﻤﺼﺎﺩﺭ ﺭﺯﻗﻪ ﺃﻭ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ . ﻭﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ، ﻓﻬﻮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻛﺄﻧّﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮّﺩ ﻛﻮﻧﻪ ﺇﻧﺴﺎﻥ ، ﻛﺄﻥ ﻳﺘﻢّ ﺗﻘﺪﻳﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟّﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﻭﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ : ﺍﻟﺤﻂّ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ، ﻫﻨﺎﻙ ﻇﻠﻢ ﻳﺤﺪﺙ ، ﻓﺈﻣّﺎ ﻫﻮ ﻇﻠﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻶﺧﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﻘﻴﺮﻩ ، ﺃﻭ ﻫﻮ ﻇﻠﻢ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﺲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﺸﺮ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻼ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻭ ﻋﻈﻢ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻭﻟﻌﻞّ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ : ﺍﻻﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ، ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ، ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ، ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ، ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ .. ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻒ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ، ﻣﺎ ﻳﺒﻴّﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻌﻨﻲ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺃﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻷﻧﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮ